تحت هذا العنوان تم تقديم تقرير الأمم المتحدة الخاص حول فلسطين المحتلة، وخلص إلى ما يلي: "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن العتبة التي تشير إلى أن إسرائيل قد ارتكبت إبادة جماعية قد تم الوصول إليها".
إبادة جماعية!
والتفاصيل مروعة: دمرت إسرائيل غزة، وقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 13 ألف طفل؛ ويُفترض أن أكثر من 12 ألف قتيل و71 ألف جريح، معظمهم تعرضوا لتشوهات مدى الحياة؛ 70% من المنازل مدمرة؛ 80% من السكان نزحوا قسراً؛ وفقدت آلاف العائلات أفرادها أو تم محوها بالكامل؛ ولم تتمكن العديد من العائلات من دفن موتاها والحداد، واضطرت إلى ترك جثثها تتحلل في المنازل أو في الشوارع أو تحت الأنقاض؛ واحتجاز آلاف الأشخاص وتعرضهم لمعاملة لا إنسانية ومهينة؛ وستشعر الأجيال القادمة بصدمة جماعية لا تحصى.
إبادة جماعية، لا أقل ولا أكثر!
لقد قالت الشعوب في جميع أنحاء العالم كلمتها، وتحلت العديد من البلدان بالشجاعة لقول ذالك، وأكدتها العديد من المنظمات الدولية، وأمرت الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار. حركة مقاطعة إسرائيل آخذة في النمو، وإسرائيل معزولة كاملا في المجتمع الدولي.
بنيونس سعيدي
Comments
Post a Comment