Skip to main content

"اذا كان لابد ان اموت"

قتل البارحة الشاعر الفلسطيني والاستاذ الجامعي رفعت العرعير،  هو وعائلته، في غزة، من طرف جيش الاحتلال وهذا الاخير يقوم بعملية اباده الشعب الفلسطيني. 

نظم هذا الشاعر اخر قصيده له وعنوانها "اذا كان لابد ان اموت" سانشرها لاحقا ،لكن اود قبل ذلك ان اتي بما يلي:

لما بدا عدوان جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزه، قامت شعوب العالم باكملها لتقول كلمة حق بمساندتها لحق الشعب الفلسطيني في ارضه و في الدفاع عن نفسه. وهذا مما يثلج صدر كل من ناشد بالعدالة.

بالنسبة لسكوت حكومات الغرب عامة، لا غرابة فيه حيث يتعلق الامر بابادة عرب ومسلمون ومعروف عداوة الغرب لهاءلاء.

عار على كل من سكت على هذه الجريمه النكراء التي نشاهدها امامنا، من قتل المدنيين معظمهم اطفال ونساء.

اما بالنسبة لمواقف بعض الحكومات العربية فهو مخجل للغاية حيث كان من المأمول فيه ان تقول على الاقل كلمة حق بادانة واضحة لهذا العدوان الا مشروع والا انساني ضد مدنيين عزل و بالقيام بمبادرات فعليه لمواجهه الوضعيه.

الم تنظر هذه الحكومات كيف تصرفت تركيا على سبيل المثال؟ وهي "طبعت" مع الكيان الصهيوني منذ سنة ١٩٤٩! لكن هذا لم يمنعها من ادانة العدوان الصهيوني ومساندة المقاومة الفلسطينيه المسلحة بكل اشكالها.


بنيونس سعيدي


هذه قصيده الشاعر الشهيد رفعت العرعير.


اذا كان لابد ان اموت

فلابد ان تعيش انت

لتحكي حكايتي

لتشتري قطعة قماش

وخيوطا

(فلتكن بيضاء وبذيل طويل)

كي يرى طفل من مكان ما في غزة

وهو يحدق في السماء

منتظرا اباه الذي رحل فجاه

دون ان يودع احدا

ولا حتى لحمه

او ذاته

يبصر الطائرة الورقيه

طائرتي الورقيه التي صنعتها انت

تحلق في الاعالي

ويظن للحظه ان هناك ملاكا

يعيد الحب

اذا كان لابد ان اموت

فليأت موتي بالامل


رفعت العرعير


▶️ Watch this reel

https://www.facebook.com/reel/891541865695084?mibextid=frVTA1&s=yWDuG2&fs=e

Comments

Popular posts from this blog

اسرائيل على القائمة السوداء

أضافت الأمم المتحدة إسرائيل إلى "القائمة السوداء" للدول التي ارتكبت "انتهاكات جسيمة" ضد الأطفال في مناطق النزاع خلال عام 2023. يجب التذكير بأن هناك دعوى ضد اسراءيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، دعوى قامت بها جنوب أفريقيا بدعم قوي من 55 دولة. يجب أيضًا التذكير بأن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرات توقيف ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين. تعكس هذه الإجراءات، و غيرها، العزلة التدريجية لإسرائيل وإدانتها من قبل المجتمع الدولي. بنيونس سعيدي

"تشريح إبادة جماعية"

تحت هذا العنوان تم تقديم تقرير الأمم المتحدة الخاص حول فلسطين المحتلة، وخلص إلى ما يلي: "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن العتبة التي تشير إلى أن إسرائيل قد ارتكبت إبادة جماعية قد تم الوصول إليها". إبادة جماعية! والتفاصيل مروعة: دمرت إسرائيل غزة، وقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 13 ألف طفل؛ ويُفترض أن أكثر من 12 ألف قتيل و71 ألف جريح، معظمهم تعرضوا لتشوهات مدى الحياة؛ 70% من المنازل مدمرة؛ 80% من السكان نزحوا قسراً؛ وفقدت آلاف العائلات أفرادها أو تم محوها بالكامل؛ ولم تتمكن العديد من العائلات من دفن موتاها والحداد، واضطرت إلى ترك جثثها تتحلل في المنازل أو في الشوارع أو تحت الأنقاض؛ واحتجاز آلاف الأشخاص وتعرضهم لمعاملة لا إنسانية ومهينة؛ وستشعر الأجيال القادمة بصدمة جماعية لا تحصى. إبادة جماعية، لا أقل ولا أكثر! لقد قالت الشعوب في جميع أنحاء العالم كلمتها، وتحلت العديد من البلدان بالشجاعة لقول ذالك، وأكدتها العديد من المنظمات الدولية، وأمرت الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار. حركة مقاطعة إسرائيل آخذة في النمو، وإسرائيل معزولة كاملا في المجتمع الدولي. بنيونس سعيدي

انتخابات في فرنسا وفلسطين، الرابط

ستُجرى انتخابات تشريعية مبكرة في فرنسا في 30 يونيو و7 يوليو القادمين في بيئة تميزت بارتفاع اليمين المتطرف. وقد تحدثت وسائل الإعلام الغربية حينها عن المواقف "المعادية للسامية" لكل من التجمع الوطني لليمين المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة لليسار! هذا ما يسمى بالخلط الذي يهدف إلى خلق البلبلة. من الجيد أن نتذكر أن سياسة اليمين المتطرف الفاشية المعادية لليهود كانت سارية خلال حرب 39-45 مع ترحيل فرنسا لـ 70,000 يهودي فرنسي إلى معسكرات الاعتقال الألمانية. بالمقابل، كان هدف الجبهة الشعبية لعام 1936 - بقيادة يهودي فرنسي - هو الدفاع عن فرنسا في مواجهة صعود الفاشية. كان هذا الهدف في 1936، وهو أيضًا الهدف في 2024. الحقيقة هي أن اليمين المتطرف المتمثل في التجمع الوطني هو معادي لليهود بشكل أساسي في حين أن الجبهة الشعبية الجديدة لليسار تعارض سياسة إسرائيل التي تتحمل مسؤولية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما ليس نفس الشيء على الإطلاق. الآن للتاريخ، هناك يهود فرنسيون أعلنوا نيتهم التصويت لليمين المتطرف! يمكننا أن نقول بسرعة أن هذا حقهم خاصة إذا كانت لديهم مواقف عنصرية. لحسن الحظ، هناك ...