قتل أكثر من 100 ألف فلسطيني منذ احتلال فلسطين عام 1948. وخلف العدوان الأخير حتى الآن 15 ألف قتيل، معظمهم من الأطفال والنساء.
حكومة واحدة فقط – الولايات المتحدة – وعدد قليل من الغربيين الآخرين، من خلال صمتهم، يدعمون هذا العدوان.
هذا بينما ابدت شعوب العالم دعمها لمقاومة الشعب الفلسطيني.
من جهتها قطعت حكومة كولومبيا علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي. وخرجت حكومتان غربيتان أخريان - إسبانيا وبلجيكا - عن صمتهما للتعبير عن غضبهما إزاء هذا العدوان البشيع. وقطعت حكومة غربية محلية - كاتالونيا - علاقاتها مع المعتدي. واستدعت عدد من الدول سفراءها لدى فلسطين المحتلة. من جهتها دافعت الحكومات العربية عن مواقف مبدئية عادلة، لكنها بعيدة كل البعد عن متطلعات شعوبها.
من الواضح ان على كل أولئك الذين يدافعون أخلاقياً عن العدالة والسلام أن يطالبوا بأمرين لوضع حد لهذه المأساة التي دامت مقربة قرناً كاملاً:
- انهاء احتلال فلسطين الذي بدء عام 1948 من قبل مستوطنين قدموا من اوروبا؛
- تقديم مرتكبي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني إلى العدالة.
بنيونس سعيدي
Comments
Post a Comment