Skip to main content

اليوم التاسع والعشرون

دعا بالإجماع ممثلو خمس دول عربية - مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية - إلى إنهاء القصف الإسرائيلي على غزة خلال اجتماعهم مع وزير خارجية الولايات المتحدة.


وحضرت منظمة التحرير الفلسطينية هذا الاجتماع ممثلة  من طرف الكاتب العام للجنة التنفيذية. ويجب التذكير أن هذه المنظمة هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني والتي يمكنها تقرير المسار الذي يجب أن يسلكه الشعب الفلسطيني.


من جهتها استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل مع التذكير أن بوليفيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بينما استدعت هندوراس وتشيلي والبحرين سفرائها.


وفي غضون ذلك، استمر القصف من طرف اسراءيل، مما أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف مدني، غالبيتهم من الاطفال والنساء. و من جهتها تواصل حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل وشن هجمات ضد الدروع الإسرائيلية.


ويستمر تنظيم الاحتجاجات الشعبية في جميع أنحاء العالم دعماً للشعب الفلسطيني وإدانة للإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.


بنيونس سعيدي

Comments

Popular posts from this blog

اسرائيل على القائمة السوداء

أضافت الأمم المتحدة إسرائيل إلى "القائمة السوداء" للدول التي ارتكبت "انتهاكات جسيمة" ضد الأطفال في مناطق النزاع خلال عام 2023. يجب التذكير بأن هناك دعوى ضد اسراءيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، دعوى قامت بها جنوب أفريقيا بدعم قوي من 55 دولة. يجب أيضًا التذكير بأن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرات توقيف ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين. تعكس هذه الإجراءات، و غيرها، العزلة التدريجية لإسرائيل وإدانتها من قبل المجتمع الدولي. بنيونس سعيدي

"تشريح إبادة جماعية"

تحت هذا العنوان تم تقديم تقرير الأمم المتحدة الخاص حول فلسطين المحتلة، وخلص إلى ما يلي: "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن العتبة التي تشير إلى أن إسرائيل قد ارتكبت إبادة جماعية قد تم الوصول إليها". إبادة جماعية! والتفاصيل مروعة: دمرت إسرائيل غزة، وقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 13 ألف طفل؛ ويُفترض أن أكثر من 12 ألف قتيل و71 ألف جريح، معظمهم تعرضوا لتشوهات مدى الحياة؛ 70% من المنازل مدمرة؛ 80% من السكان نزحوا قسراً؛ وفقدت آلاف العائلات أفرادها أو تم محوها بالكامل؛ ولم تتمكن العديد من العائلات من دفن موتاها والحداد، واضطرت إلى ترك جثثها تتحلل في المنازل أو في الشوارع أو تحت الأنقاض؛ واحتجاز آلاف الأشخاص وتعرضهم لمعاملة لا إنسانية ومهينة؛ وستشعر الأجيال القادمة بصدمة جماعية لا تحصى. إبادة جماعية، لا أقل ولا أكثر! لقد قالت الشعوب في جميع أنحاء العالم كلمتها، وتحلت العديد من البلدان بالشجاعة لقول ذالك، وأكدتها العديد من المنظمات الدولية، وأمرت الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار. حركة مقاطعة إسرائيل آخذة في النمو، وإسرائيل معزولة كاملا في المجتمع الدولي. بنيونس سعيدي

انتخابات في فرنسا وفلسطين، الرابط

ستُجرى انتخابات تشريعية مبكرة في فرنسا في 30 يونيو و7 يوليو القادمين في بيئة تميزت بارتفاع اليمين المتطرف. وقد تحدثت وسائل الإعلام الغربية حينها عن المواقف "المعادية للسامية" لكل من التجمع الوطني لليمين المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة لليسار! هذا ما يسمى بالخلط الذي يهدف إلى خلق البلبلة. من الجيد أن نتذكر أن سياسة اليمين المتطرف الفاشية المعادية لليهود كانت سارية خلال حرب 39-45 مع ترحيل فرنسا لـ 70,000 يهودي فرنسي إلى معسكرات الاعتقال الألمانية. بالمقابل، كان هدف الجبهة الشعبية لعام 1936 - بقيادة يهودي فرنسي - هو الدفاع عن فرنسا في مواجهة صعود الفاشية. كان هذا الهدف في 1936، وهو أيضًا الهدف في 2024. الحقيقة هي أن اليمين المتطرف المتمثل في التجمع الوطني هو معادي لليهود بشكل أساسي في حين أن الجبهة الشعبية الجديدة لليسار تعارض سياسة إسرائيل التي تتحمل مسؤولية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما ليس نفس الشيء على الإطلاق. الآن للتاريخ، هناك يهود فرنسيون أعلنوا نيتهم التصويت لليمين المتطرف! يمكننا أن نقول بسرعة أن هذا حقهم خاصة إذا كانت لديهم مواقف عنصرية. لحسن الحظ، هناك ...