سيظل يوم 17 أكتوبر 2023 يومًا تاريخي.
فمن ناحية، كان ذلك اليوم كارثة جديدة حيث قصفت فيه إسرائيل أحد المستشفيات، مما أدى إلى مقتل أكثر من 500 مدني بينهم نساء وأطفال!
لكنه كان أيضاً اليوم الذي قرر فيه الأردن إلغاء الاجتماع الذي كان سيجمع بين رؤساء الولايات المتحدة ومصر وملك الأردن ورئيس "السلطة الفلسطينية".
إن إلغاء هذا اللقاء أمر تاريخي لأنه يظهر أن في هذا "الصراع"، هناك في الواقع طرفان اثنان فقط: إسرائيل، دولة الاستعمار والميز العنصري والشعب الفلسطيني الذي يقاتل من أجل استقلاله. الولايات المتحدة تلعب دور الوصي لإسرائيل، طالما أن ذلك يناسب مصالحها.
في حالة اذا نظمت مفاوضات، من المفروض ان تحضر منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
منذ الان ستعرف الحكومات والشعوب أكثر فأكثر أي جانب تنحاز اليه.
بنيونس سعيدي
Comments
Post a Comment