انتهى الاجتماع 15 للبريكس باتخاد قرارين مهمين.
استجابة لمختلف التطلعات، تم قبول 6 دول - إيران والمملكة العربية السعودية ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين - لتكون جزءًا من المجموعة. وبهذا التوسع ستمثل مجموعة البريكس المجموعة العالمية الأولى من حيث الثروة والسكان والإمكانات، وذلك حيث يتجاوز 37% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و46% من سكان العالم بالمقارنة مع مجموعة السبع (32% من الناتج المحلي الإجمالي و10% من سكان العالم).الملاحظ ان افريقيا تكون حاضرة بثلاتة اعضاء وكذلك الدول العربية. وهكذا فإن الدول التي تبحث عن بديل للعلاقات التي يفرضها الغرب عليها تنضم إلى مجموعة البريكس. وبالنظر إلى ديناميكية البريكس، فإن الدول الأخرى - أكثر من 40 دولة في المجموع - ترغب في الانضمام إلى المجموعة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد قواعد بنك التنمية الجديد، الذي أنشأته مجموعة البريكس، بشكل أفضل لتقديم مساعدة حقيقية للدول النامية، وهو ما يختلف تمامًا عن قواعد البنك الدولي التي سادت لما يقرب من 80 عامًا وأبقت معظم البلدان المتخلفة في وضع متءزم.
وسيظل تركيز البريكس على التعاون الدولي وبناء عالم ينعم بالسلام، وكذلك بناء نظام جديد يعطي الأولوية للمصالح الحقيقية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه، أي البلدان النامية.
بنيونس سعيدي
Comments
Post a Comment