Skip to main content

كأس العالم 2040

الوصول إلى الربع النهائي في الكأس العالمي لسنة 2022 ، أي مابين الفرق الأربع الكبرى  في العالم ، هو بلا شك نجاحًا كبيرًا ويمكن لجميع المغاربة أن يفتخروا به عن حق وجدارة.
 
هناك كأس آخر سيقام في عام 2040 - كأس التنمية الاقتصادية - والمرغوب فيه هو الحصول على نفس النتيجة.

يحتل الآن المنتخب المغربي المرتبة 113 من أصل 193 ، من حيث الناتج الداخلي الإجمالي  الفردي* ، لديه 40 مليون لاعب منتظم ومناوب ، معظمهم من الشباب ، ذوي خبرة كبيرة (حيث تصاميم التنمية) ، لديهم الثقة بالنفس (كما أظهروا على ذالك بعد الاستقلال و مؤخرًا خلال مونديال 2022) ، روح عالية في الابتكار (عدد الاختراعات) منظمون في فدرالية قديمة العهد (الدولة المغربية) ، مع مدربين (حكومات) مغاربة ، قاموا بتدريب الفريق لمدة 60 عامًا. لعب الفريق مباريات  عديدة خلال هذه الفترة ضد جميع الفرق الأخرى ، تحكيم محايد (الأمم المتحدة). كما أن لديه العديد من المزايا: يقع في منطقة استراتيجية ، ويستفيد مما يقرب من 9 ملايين هكتار من الأراضي الزراعية ، و ساحل طوله 3500 كم، وموارد معدينة مهمة. 
بالإضافة إلى ذلك ، لديه تاريخ طويل مستمر ، وهوية وثقافة غنية.

 إذا لعب المنتخب المغربي كما لعب كأس 2022 -في ظروف تتميز باستقلالية القرار ،ثقة بالنفس، نية و تدريب حديث - لا شك أنه سينجح بنفس الطريقة ويصل إلى منصة تتويج أفضل 40 فريقًا في العالم. 
 
بنيونس سعيدي  
 
* الناتج الداخلي الإجمالي أو مستوى الثروة للبلد ، معبراً عنه من حيث تعادل القوة الشرائية.

Comments

Popular posts from this blog

اسرائيل على القائمة السوداء

أضافت الأمم المتحدة إسرائيل إلى "القائمة السوداء" للدول التي ارتكبت "انتهاكات جسيمة" ضد الأطفال في مناطق النزاع خلال عام 2023. يجب التذكير بأن هناك دعوى ضد اسراءيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، دعوى قامت بها جنوب أفريقيا بدعم قوي من 55 دولة. يجب أيضًا التذكير بأن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرات توقيف ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين. تعكس هذه الإجراءات، و غيرها، العزلة التدريجية لإسرائيل وإدانتها من قبل المجتمع الدولي. بنيونس سعيدي

"تشريح إبادة جماعية"

تحت هذا العنوان تم تقديم تقرير الأمم المتحدة الخاص حول فلسطين المحتلة، وخلص إلى ما يلي: "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن العتبة التي تشير إلى أن إسرائيل قد ارتكبت إبادة جماعية قد تم الوصول إليها". إبادة جماعية! والتفاصيل مروعة: دمرت إسرائيل غزة، وقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 13 ألف طفل؛ ويُفترض أن أكثر من 12 ألف قتيل و71 ألف جريح، معظمهم تعرضوا لتشوهات مدى الحياة؛ 70% من المنازل مدمرة؛ 80% من السكان نزحوا قسراً؛ وفقدت آلاف العائلات أفرادها أو تم محوها بالكامل؛ ولم تتمكن العديد من العائلات من دفن موتاها والحداد، واضطرت إلى ترك جثثها تتحلل في المنازل أو في الشوارع أو تحت الأنقاض؛ واحتجاز آلاف الأشخاص وتعرضهم لمعاملة لا إنسانية ومهينة؛ وستشعر الأجيال القادمة بصدمة جماعية لا تحصى. إبادة جماعية، لا أقل ولا أكثر! لقد قالت الشعوب في جميع أنحاء العالم كلمتها، وتحلت العديد من البلدان بالشجاعة لقول ذالك، وأكدتها العديد من المنظمات الدولية، وأمرت الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار. حركة مقاطعة إسرائيل آخذة في النمو، وإسرائيل معزولة كاملا في المجتمع الدولي. بنيونس سعيدي

انتخابات في فرنسا وفلسطين، الرابط

ستُجرى انتخابات تشريعية مبكرة في فرنسا في 30 يونيو و7 يوليو القادمين في بيئة تميزت بارتفاع اليمين المتطرف. وقد تحدثت وسائل الإعلام الغربية حينها عن المواقف "المعادية للسامية" لكل من التجمع الوطني لليمين المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة لليسار! هذا ما يسمى بالخلط الذي يهدف إلى خلق البلبلة. من الجيد أن نتذكر أن سياسة اليمين المتطرف الفاشية المعادية لليهود كانت سارية خلال حرب 39-45 مع ترحيل فرنسا لـ 70,000 يهودي فرنسي إلى معسكرات الاعتقال الألمانية. بالمقابل، كان هدف الجبهة الشعبية لعام 1936 - بقيادة يهودي فرنسي - هو الدفاع عن فرنسا في مواجهة صعود الفاشية. كان هذا الهدف في 1936، وهو أيضًا الهدف في 2024. الحقيقة هي أن اليمين المتطرف المتمثل في التجمع الوطني هو معادي لليهود بشكل أساسي في حين أن الجبهة الشعبية الجديدة لليسار تعارض سياسة إسرائيل التي تتحمل مسؤولية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما ليس نفس الشيء على الإطلاق. الآن للتاريخ، هناك يهود فرنسيون أعلنوا نيتهم التصويت لليمين المتطرف! يمكننا أن نقول بسرعة أن هذا حقهم خاصة إذا كانت لديهم مواقف عنصرية. لحسن الحظ، هناك ...