ها هو قد فارقنا، عبد الرؤوف! هذا الفنان الموهوب - عبد الرحيم التونسي باسمه الحقيقي - اضحك عدة أجيال من المغاربة كما جعلهم يتاملون في عمق الامور في آن واحد . أسفي الوحيد هو أن هذا الفنان لم يتلقى الدعم الذي كان يمكن من خلاله تنفيذ مشاريعه.. ومن اجل هذا ،"التعويض" الذي يمكن أن يحصل عليه بعد رحيله هو التعريف باعماله ، والاعتراف بمكانته والحفاظ على ذاكرته *. يتعلق الأمر بالذاكرة الجماعية، تلك المادةالخام التي لا بد منها لكي يمضي هذا البلد قدمًا. رحمك الله عبد الرؤوف. بنيونس سعيدي * مما قرأته هنالك مذكرات لعبد الرؤوف. إن كان الأمر كذلك ، آمل أن يتم نشرها